كشف شقيق الرقيب “الحسين محمد علي العسيري”، مُرافق أئمة الحرم المكي الشريف الذي وافته المنية الخميس الماضي، تفاصيل وفاته المفاجئة بعد نحو 25 عاماً من العمل داخل الحرم المكي .
ووفقا لما نشرته ” سبق ” فقد قال شقيقه الأكبر فهد العسيري ” بعد عودة شقيقي الحسين البالغ من العمر 47 عاماً من توصيل ابنته إلى المدرسة الخميس الماضي شعر عند عودته إلى المنزل بحالة دخل معها في غيبوبة، وسقط بين أفراد أسرته، ما استدعى نقله إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب سكتة قلبية أصابته بشكل مفاجئ”.
وأضاف: “قضى شقيقي قرابة 25 عاماً في شرطة الحرم المكي الشريف، حيث عُرف بمُرافق أئمة الحرم، أثناء الصلوات، ولديه أربع بنات وولد واحد لا يزالون يعيشون حالة من الصدمة بعد وفاة والدهم بشكل مفاجئ، برغم أنه لا يعاني من أي أمراض.
وأشار إلى أن أخاه كانت لديه أعمال خيرية في تأمين عدد من المساجد بالماء، وكان محباً لأعمال الخير، ومتفانياً في عمله طيلة السنوات الماضية.