أبقت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على السعر الرسمي لخامها العربي الخفيف الموجه لآسيا دون تغيير وذلك بعد يوم من موافقة تحالف أوبك+ على زيادة طفيفة في الانتاج.
وأظهرت وثيقة تسعير اطلعت عليها رويترز اليوم الاثنين أن السعودية حددت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشهر نوفمبر تشرين الثاني بعلاوة 2.20 دولار فوق متوسط عُمان ودبي، دون تغيير عن الشهر السابق.
وأوضحت الوثيقة أن اسعار نوفمبر تشرين الثاني للخامين الآخرين، وهما العربي المتوسط والعربي
الثقيل،انخفضت بمقدار 30 سنتا لتصل إلى 1.45 دولار للعربي المتوسط و10 سنتات للبرميل للعربي الثقيل، وظلت اسعار العربي الخفيف جدا دون تغيير عند 2.50 دولار للبرميل.
وجاء إعلان السعر بعد أن قرر تحالف أوبك+ أمس الأحد زيادة إنتاج النفط اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني بمقدار 137 ألف برميل يوميا، مكررا نفس الزيادة الشهرية المتوسطة نسبيا التي أقرها في أكتوبر تشرين الأول وسط مخاوف مستمرة من فائض محتمل في المعروض.
ورفع أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وبعض المنتجين الأصغر، أهدافه لإنتاج النفط بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5 بالمئة من الطلب العالمي.
وتوقعت مصادر بقطاع التكرير في آسيا في استطلاع أجرته ارتفاعا طفيفا في أسعار نوفمبر تشرين الثاني، نظرا لارتفاع متوسط علاوة أسعار عقود دبي على عقود المقايضة أثناء تداول الشحنات الفورية الشهر الماضي.
لكن توقعات رفع الأسعار الرسمية تراجعت بعدما أدت المخاوف من زيادة المعروض من الخام القادم من الشرق الأوسط إلى هبوط تلك العلاوة إلى أدنى مستوى لها في 22 شهرا الأسبوع الماضي.
التعليقات