التخطي إلى المحتوى

تُوفي الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك، الثلاثاء، عن عمر يناهز 91 عاما، بعد معاناته لسنوات من المرض.

 ونعى الجيش المصري، مبارك قائلا في بيان إنه “ابن من أبنائها وقائدا من قادة حرب أكتوبر المجيدة”

كما صدرت بيانات منفصلة عن مجلس النواب، و الأزهر، والكنيسة، تنعي مبارك وتشيد بدوره في حرب أكتوبر.

وغرد مشاهير في مصر ناعين مبارك ومعزين أسرته، أبرزهم اللاعب محمد أبو تريكة، والمطرب عمرو دياب، والسياسي محمد البرادعي.

كان آخر ظهور لمبارك في صورة نشرها حفيده عمر نجل ابنه الأكبر علاء، بعد خضوع جده لعملية جراحية مؤخرا.

والرئيس الأسبق مولود في 4 مايو/ أيار 1928، وتولى الحكم في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 1981، خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن تطيح بمبارك ثورة شعبية في 11 فبراير/ شباط 2011.

وعمل مبارك بالقوات الجوية في العريش عام 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان للتدريب على المقاتلات عام 1951، وتم نقله لكلية الطيران ليعمل مدرسًا، ثم بات مساعدا لأركان حرب الكلية، فأركان حرب الكلية حتى عام 1959.

وعُين الرئيس الأسبق قائدًا لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى 30 يونيو/ حزيران 1966، عين بعدها مديرا للكلية الجوية في 1967، ثم ترقي لرتبة عميد في 1969، ثم قائدا للقوات الجوية في 1972، فنائبا لوزير الحربية.

وقاد مبارك، القوات الجوية إبان حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، وترقى إلى رتبة فريق طيار في فبراير/ شباط 1974، وتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية (السادات) في أبريل/نيسان 1975.