تطورت الخلافات بين أجنحة جماعة الحوثي في مناطق العود جنوب محافظة إب القريبة من جبهات شمال مديريَّة قعطبة التابعة لمحافظة الضالع، إلى اشتباكاتٍ مسلحة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن ذلك عكس حجم الخلافات التي تعاني منها جماعة الحُوثي نتيجة الصّراع بين قياداتها العسكريَّة والسياسيَّة المصنفة بـ”القناديل والزنابيل”.
وتعيش جماعة الحُوثي المدعومة من إيران أزمة داخلية هي الأكبر منذُ سنوات، بفعل اتساع فجوة الخلافات بين قياداتها من الصّفِ الأول، وانتقال الصّراع بين أجنحتها المختلفة إلى العلن.
وفي التفاصيل، فإن خلافات وانقسامات كبيرة وقعت داخل قيادة الجماعة الحُوثية المدعومة إيرانيَّاً على في بلاد العود العليا جنوبي محافظة إب، مساء الأحد وصلت إلى اشتباكات مسلّحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وأكّـد سُكّان محليون ومصادر مطّلعة لوكالة خبر للأنباء أن اشتباكات مسلّحة اندلعت بين جماعة يقودها المدعو أبو قيس المراني من محافظة صعدة وأخرى بقيادة المدعو علي الشامي المكنى بـ”أبي سفيان”، من مديريَّة السدة بمحافطة إب.
وأشاروا إلى أنَّ الخلافات تكاثرت بشكل ملحُوظ في الفترة الأخيرة بين قيادات الحركة الحُوثية المدعومة إيرانيَّاً نتيجة للانكسارات والضربات القوية التي تلقتها كتائب الحسين الحُوثية في جبهات شمال محافظة الضالع على أيدي أفراد القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني.