قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فضيحة توقيع سلفه جو بايدن “الآلي” ليست بحجم خدعة التدخل الروسي المزعوم، أو “الانتخابات المزورة” عام 2020، ولكنها إحدى أكبر الفضائح على الإطلاق.
وكتب ترامب في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”: “فضيحة التوقيع الآلي” التي ارتبطت ببايدن تمثل واحدة من أكبر الفضائح السياسية في الولايات المتحدة، رغم أنها ليست بحجم قضية “خدعة روسيا” أو الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020.
وكتب ترامب في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”: “فضيحة التوقيع الآلي” التي ارتبطت ببايدن تمثل واحدة من أكبر الفضائح السياسية في الولايات المتحدة، رغم أنها ليست بحجم قضية “خدعة روسيا” أو الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020.
وأضاف ترامب في تصريحاته أن “هذه الفضيحة واحدة من أكبر الفضائح على الإطلاق”، ملمحا إلى أنها “تثير تساؤلات جدية حول إدارة بايدن”.
وتعود فضيحة التوقيع الآلي إلى الجدل الدائر بشأن استخدام بايدن جهاز “Autopen” لتوقيع وثائق رسمية بدلا من توقيعها بخط اليد، وهو ما اعتبره منتقدون دليلا على عدم جديته، فيما يرى آخرون أنها ممارسة إجرائية استخدمها رؤساء سابقون.
أما خدعة روسيا، فهي المصطلح الذي يستخدمه ترامب لوصف التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والمدعي الخاص روبرت مولر حول تدخل روسيا في انتخابات 2016، والعلاقات المحتملة مع حملة ترامب.
وبخصوص انتخابات 2020، يواصل ترامب الادعاء بأنها شابها تزوير واسع النطاق، خصوصا في التصويت عبر البريد، وهو ما تنفيه المحاكم والسلطات الأمريكية التي أكدت نزاهة العملية الانتخابية. ومع ذلك، لا يزال ترامب يعتمد هذه القضية كركيزة رئيسية في خطابه السياسي.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البيانات الاستخباراتية حول تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 بأنها كانت أكبر فضيحة بتاريخ الولايات المتحدة.
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “الخداع في موضوع تدخل روسيا، روسيا، روسيا، انكشف تماما بشكل مطلق. الحقائق مكتوبة ومُقدمة بوضوح تام. إنها أكبر فضيحة في تاريخ أمريكا”.
وأضاف ترامب أن المسؤولين عن كل ذلك يجب أن يعاقبوا بشكل جدي وبشدة.
في يوليو، نشرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد أدلة دامغة على أن إدارة باراك أوباما فبركت مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وأضافت غابارد أن سلطات الولايات المتحدة ستقدم قريبا المزيد من الأدلة على وجود مؤامرة لتضخيم مسألة التدخل الروسي المزعوم في انتخابات عام 2016.
وفي 20 يوليو وجه ترامب الاتهام إلى أوباما بالتزوير في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وأفادت قناة فوكس نيوز بأنه تم العثور على وثائق من الملف المفبرك عن “التدخل الروسي” في غرفة سرية بمكتب التحقيقات الفيدرالي. وذكرت القناة أن الوثائق تحمل الطابع السري، وكان من المقرر إتلافها لاحقا.
التعليقات