تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلًا مصورًا يظهر مصافحة غير اعتيادية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
حدثت الواقعة خلال مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية، في القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية التي عقدت في العاصمة الألبانية تيرانا.
مصافحة أردوغان وماكرون.
وأثارت حينها المصافحة سخرية من الرئيس الفرنسي، بعدما تقدم لمصافحة أردوغان.
ففيما بادر الرئيس التركي بدوره لمصافحته، إلا أن ماكرون وضع يده اليسرى فوق يد أردوغان، فما كان من هذا الأخير إلا أن أمسكها بشدة وسط محاولات ماكرون لإفلات يده.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات على الحادثة، حيث قالت ميرا حاج “حاول ماكرون تأكيد الهيمنة النفسية بوضع يده على يد أردوغان.. أمسك أردوغان بإصبعه ولم يتركه.. الآن الجميع يسخرون من ماكرون.
الدبلوماسية الغربية الحديثة ضاعت.
بدوره، قال روبيرتو إن “الدبلوماسية الغربية الحديثة ضاعت أمام الدبلوماسية التركية التقليدية، حيث أمسك أردوغان بإصبع ماكرون بينما كان هذا الأخير على وشك أن يربت على كتفه.
أما باربارا فقالت: “ماكرون ليس محبوبًا، ولا مخيفًا، ولا محترمًا من قبل أي شخص”، مضيفة: “أردوغان يستمتع فقط بإظهار ذلك من خلال هذه البادرة المهينة وغير المحترمة. هل تعتقد أنه كان سيأخذ الحرية في الاستيلاء على إصبع ترمب أو بوتين بهذه الطريقة؟”.
وتشهد العلاقة بين أردوغان وماكرون توترًا، إذ سبق أن هاجم الرئيس التركي نظيره الفرنسي في مناسبات عدة، بعد تدخله في شؤون تركيا
وسبق أن قال أردوغان عام 2020: “لا أريد ذكر اسمه لكن يجب علي ذلك، لأنه تعرض لي كثيرًا.. هو يقول إنه لا يوجد لديه مشكلة مع الشعب التركي ولكن لديه مشكلات مع أردوغان.. عزيزي ماكرون سوف يكون لديك الكثير من المشكلات معي.
وكان أردوغان قد أجرى محادثة قصيرة مع عدد من الزعماء، بينهم رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، في دار الأوبرا.
وفي البرنامج الافتتاحي للقمة، جلس أردوغان جنبًا إلى جنب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء
البريطاني كير ستارمر.
وبعد البرنامج الافتتاحي انتقل القادة إلى المكان الذي تم فيه التقاط الصورة العائلية، وقبل ذلك أجرى أردوغان محادثة قصيرة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس.
التعليقات