عرضن ثرواتهن لشريك حياة مثقف غير طماع.. وأخريات أردن الحب أبدت مليونيرة سعودية رغبتها في الزواج، من خلال اتصال هاتفي مع برنامج “زوايا الزير”، الذي تبثه فضائية “الرسالة”، بحسب اللقطة التي نشرتها صفحة القناة الرسمية على تويتر الأربعاء 7 فبراير/شباط 2021.
وقالت المليونيرة التي تدعى حصة، إنها في الأربعينات من عمرها وفاتها فرصة الزواج بسبب والدها، الذي وصفته بالبخيل، والتي ورثت عنه أموالاً كثيرة بعد موته، والآن تريد الزواج من شخص يحترمها ولا يطمع بثروتها، لتنجب طفلاً يؤنس وحدتها.
وخلال مداخلتها سألها المذيع إن كانت تملك بيتاً وأمورها مستقرة، مؤكدةً ذلك، ليعود فيسألها إذا ما كانت تقبل الزواج من مُعدِّد (متزوج أكثر من مرة) وتسكنه معها بشقتها، فأجابت بالموافقة طالما سيحترمها، ليتابع المذيع إن كانت تقدر أن تعطيه سيارة وبيتاً وكل شيء، فقالت “يا دكتور إنت تحرجني”.
لكن هذا الخبر الذي يبدأ بـ”مليونيرة سعودية تريد الزواج” تكرر أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، ومع كل ضجة يثيرها الخبر لأيام، لا تكتب الصحف مرة أخرى عن مصير هذه المليونيرة، وهو ما قد يشكك في صحة مثل هذه الأخبار، وأن يكون هدفها الشهرة أو الدعاية. وهنا نرصد أبرزها:
في ديسمبر/كانون الأول 2021، نشر موقع “مزمز” الإماراتي نقلاً عن مجلة “رؤى” خبراً عن اتصال سيدة بمحرر المجلة لعرض نفسها للزواج، وذلك بعد نشر المجلة قصة سيدة أخرى عرضت 5 ملايين ريال سعودي للزواج وتزوجت بالفعل من مليونير -بحسب المجلة-.
السيدة الثانية البالغ عمرها 55 عاماً تقول إنها تملك أضعاف ما تملكه الأولى، ومعها ما يثبت صحة كلامها من أوراق وصكوك، ثم حضرت “الإمبراطورة في عالم العقارات” لمقر المجلة لإجراء حوار مصور.
السيدة روت أنها خلعت زوجها قبل 6 أشهر من إجراء الحوار لعدم مراعاته أحاسيسها وتشجيعها على أحلامها، ولديها 4 أبناء بين من سافر وتزوج.
وقد رفضت كثيراً من عروض الزواج من شباب صغار بالسن، أحدهم رجل أعمال بعمر الـ42، لأن معظمهم كان طامعاً بأملاكها، لذا اشترطت أن يكون الزوج في حدود الـ50 عاماً، ويقيم في فيلتها الخاصة بمكة المكرمة، أو في أخرى على البحر بجدة، لكن بشرط أن يكون مثقفاً ومتعلماً.
كما أكدت أنها تملك أكثر مما طرحته السيدة الأولى، ومبلغ الـ5 ملايين الذي عرضته تافه بما تملك وما لديها في البنوك، إذ تعمل في مجال العقارات، وتملك العديد منها حول الحرم المكي، كما تملك مجموعة عقارات وفندقاً، وتهتم بتصميم الأزياء، فضلاً عن المال المسجل بأرصدتها في البنوك، وآخر صفقاتها كانت قطعة أرض بمكة المكرمة بـ15 مليون ريال.
كما تملك سيارتي BMW، وMitsubishi، وثالثة للطلبات. فيما أكدت الصحيفة أنها اطلعت على صكوك تثبت صحة ما قالته، وأنها ستكون الوسيط لاختيار هذا الزوج.
وكانت خبرٌ نُشر في 2022 على موقع قناة “العربية”، نقلاً عن صحيفة “عكاظ” تحدَّث عن مليونيرة بذات المواصفات تقريباً.
عريس صاحب عقل ومنطق وغير طماع
صحيفة “القدس العربي” نشرت خبراً في 5 ديسمبر/كانون الأول 2021، عن مليونيرة سعودية (55 عاماً) تدعى فتون، وتعمل بمجال العقارات، تبحث عن زوج معدد ومثقف، وقالت الصحيفة إن هذه ثاني امرأة سعودية تنشر طلباً للزواج، بعد سيدة بعمر 33 عاماً طلبت الزواج مقابل دفع 330 ألف دولار، بحسب موقع MBC.
السيدة التي خاضت تجربة زواج فاشلة، ولها 4 فتيات، طلبت زوجاً لا يفوقها عمراً، ولا يغتر بما لديها من أموال، مؤكدةً أنها لن تبخل على الرجل الذي سيشاركها حياتها.
5 ملايين مقابل الزواج
عرضت سيدة أخرى 5 ملايين ريال سعودي لمن يتزوجها بعد طلاقها بسبب طمع زوجها الأول، وسيسكن في فيلتها الخاصة بجدة، مؤكدةً تقبلها لفكرة زواج المسيار، لكن في مقابل موافقته على شروطها التي ستُطلعه عليها.
وذلك في 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، في حلقة لبرنامج “حبايب” قدمها المذيع محمد البراهيم، وهو برنامج يعرض على MBC وينفذ طلبات المستمعين.
المواصفات: فقر وقلة جمال
في فبراير/شباط 2021، نقل عدد من الصحف السعودية نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) خبراً عن ترك مليونيرة سعودية، تملك ثروة تتجاوز 7 ملايين ريال، مواصفاتها لدى خاطبة، وذكرت أنها غير جميلة، وسمراء جداً وفقيرة، مع بعض المواصفات السيئة، أملاً في أن يأتي لخطبتها شخص يريدها كإنسانة لا لأموالها وجمالها.
وتقدم لها عريس وافق على ظروفها السيئة، وأبلغ الخاطبة بأنه يريد لقاء السيدة، قبل أن يكتشف أنها مليونيرة متوسطة العمر، على قدر كبير من الجمال، وادَّعت ذلك كي لا يطمع شخص فيها، بل يكون صادقاً في رغبته بالزواج منها.