أبدت مليونيرة سعودية رغبتها في الزواج، من خلال اتصال هاتفي مع برنامج “زوايا الزير”، الذي تبثه فضائية “الرسالة”، بحسب اللقطة التي نشرتها صفحة القناة الرسمية على تويتر الأربعاء 7 فبراير/شباط 2018.
وقالت المليونيرة التي تدعى حصة، إنها في الأربعينات من عمرها وفاتها فرصة الزواج بسبب والدها، الذي وصفته بالبخيل، والتي ورثت عنه أموالاً كثيرة بعد موته، والآن تريد الزواج من شخص يحترمها ولا يطمع بثروتها، لتنجب طفلاً يؤنس وحدتها.
وخلال مداخلتها سألها المذيع إن كانت تملك بيتاً وأمورها مستقرة، مؤكدةً ذلك، ليعود فيسألها إذا ما كانت تقبل الزواج من مُعدِّد (متزوج أكثر من مرة) وتسكنه معها بشقتها، فأجابت بالموافقة طالما سيحترمها، ليتابع المذيع إن كانت تقدر أن تعطيه سيارة وبيتاً وكل شيء، فقالت “يا دكتور إنت تحرجني”.
لكن هذا الخبر الذي يبدأ بـ”مليونيرة سعودية تريد الزواج” تكرر أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، ومع كل ضجة يثيرها الخبر لأيام، لا تكتب الصحف مرة أخرى عن مصير هذه المليونيرة، وهو ما قد يشكك في صحة مثل هذه الأخبار، وأن يكون هدفها الشهرة أو الدعاية. وهنا نرصد أبرزها:
إمبراطورة في العقارات
في ديسمبر/كانون الأول 2017، نشر موقع “مزمز” الإماراتي نقلاً عن مجلة “رؤى” خبراً عن اتصال سيدة بمحرر المجلة لعرض نفسها للزواج، وذلك بعد نشر المجلة قصة سيدة أخرى عرضت 5 ملايين ريال سعودي للزواج وتزوجت بالفعل من مليونير -بحسب المجلة-.
السيدة الثانية البالغ عمرها 55 عاماً تقول إنها تملك أضعاف ما تملكه الأولى، ومعها ما يثبت صحة كلامها من أوراق وصكوك، ثم حضرت “الإمبراطورة في عالم العقارات” لمقر المجلة لإجراء حوار مصور.
السيدة روت أنها خلعت زوجها قبل 6 أشهر من إجراء الحوار لعدم مراعاته أحاسيسها وتشجيعها على أحلامها، ولديها 4 أبناء بين من سافر وتزوج.
وقد رفضت كثيراً من عروض الزواج من شباب صغار بالسن، أحدهم رجل أعمال بعمر الـ42، لأن معظمهم كان طامعاً بأملاكها، لذا اشترطت أن يكون الزوج في حدود الـ50 عاماً، ويقيم في فيلتها الخاصة بمكة المكرمة، أو في أخرى على البحر بجدة، لكن بشرط أن يكون مثقفاً ومتعلماً.
كما أكدت أنها تملك أكثر مما طرحته السيدة الأولى، ومبلغ الـ5 ملايين الذي عرضته تافه بما تملك وما لديها في البنوك، إذ تعمل في مجال العقارات، وتملك العديد منها حول الحرم المكي، كما تملك مجموعة عقارات وفندقاً، وتهتم بتصميم الأزياء، فضلاً عن المال المسجل بأرصدتها في البنوك، وآخر صفقاتها كانت قطعة أرض بمكة المكرمة بـ15 مليون ريال.