التخطي إلى المحتوى

اتهمت فرنسا الروس بالتحايل والتظاهر بالتفاوض.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، الخميس، أن موسكو “تتظاهر بالتفاوض على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا فيما تواصل استخدام الأسلحة”

كما شبه هذا الوضع أو التصرف الروسي، في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان، مع ما حصل سابقا في حلب بسوريا، أو غروزني (الشيشان)”، معتبرا أن “المنطق الروسي يقوم على المثلث المعتاد ألا وهو قصف عشوائي، وفتح ممرات إنسانية، معدة لاتهام الخصم بعد ذلك بعدم احترامها، بالتزامن مع محادثات بدون هدف آخر سوى التظاهر بالتفاوض”.

إلى ذلك، رأى أن “روسيا اختارت الاستمرار في استخدام السلاح، رافضة في الوقت الراهن وقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أنها “تصعد مطالبها إلى الحد الأقصى، مطالبة باستسلام أوكرانيا، كما تفاقم حرب الحصار”، وفق تعبيره .

كما أردف قائلا “إنها عملية دراماتيكية من الوحشية طويلة الأمد، معتبرا أن أوكرانيا تلتزم “بمسؤولية وانفتاح في المحادثات

كذلك، حذر وزير الخارجية الفرنسي من استخدام “أدوات كيمياوية أو جرثومية”، خلال القتال على الأراضي الأوكرانية، مشددا على أن هذا الأمر “إن حصل سيشكل تصعيدا لا يمكن التسامح معه وسيؤدي إلى رد بعقوبات اقتصادية مشددة جدا، بدون أي محرمات”.