التخطي إلى المحتوى

أدانت وزارة الخارجية الأميركية ، الثلاثاء، محاولة ميليشيا الحوثيين الانقلابية في اليمن المتواصلة تنفيذ اعتداءات على السعودية.

واعتبر مصدر لـ”العربية/الحدث”، الثلاثاء، أن هجوم الحوثيين خطر على حلفاء الولايات المتحدة وعلى الأميركيين في المملكة.

تشكيل خطر كبير على امن المملكة

كما شدد على أن سياسة بلاده استهدفت بعض قادة الحوثيين من خلال العقوبات والمحاسبة.

ولفت أيضاً إلى أن المملكة استطاعت أن تمنع 90% من هجمات الحوثيين الانقلانبيين على أراضيها.

انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي

جاء ذلك في حين استنكر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التصعيد العسكري الحوثي، معبّراً عن قلقه إزاء استمرار الهجمات ضد السعودية والتي تسببت في وقوع ضحايا من المدنيين وأضرت بالبنى التحتية المدنية.

كذلك شدد على أن استهداف للمدنيين والمنشآت المدنية هو انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي ويجب أن يتوقف على الفور.

تسوية سياسية مستدامة

وأكدّ على أن هذا التصعيد الحوثي يقوض فرص الوصول إلى تسوية سياسية مستدامة لإنهاء النزاع في اليمن، مشيراً إلى أن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان في اليمن لا يمكن أن تستمر دون مساءلة.

يذكر أن مواطناً سعودياً كان توفي، الأسبوع الماضي، إثر وقوع شظايا مقذوف عسكري أطلقته عناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية.

اطلاق مقذوف عسكري بتجاه السعودية

من داخل الأراضي اليمنية، على محافظة صامطة التابعة لمنقطة جازان، في حين تعرّض عدد من المنازل والمركبات لأضرار متفرقة.

فيما أدانت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، برئاسة عبدالله المعلمي، السفير الدائم للسعودية بالأمم المتحدة، الهجوم الحوثي على صامطة في جازان، وطالبت في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الحوثيين عن جرائهم.