قال تقرير أمريكي إن دعم الإمارات للانفصاليين الجنوبيين المناهضين للرئيس عبدربه منصور هادي في اليمن، وتخليها عن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، يثير شكوكًا في أن أبو ظبي تعمل بشكل أساسي ضد الرياض وليس إيران.
وأضاف التقرير الذي نشره المنتدى العربي الدولي، بواشنطن، أن الإمارات، على الرغم من انضمامها إلى التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن، أبدت حتى الآن القليل من الاهتمام بمحاربة الحوثيين، حلفاء إيران في صنعاء.
وأشار إلى أن الإماراتيين ركزوا جهودهم في جنوب البلاد، وشكلوا تحالفًا قويًا مع المجلس الانتقالي الجنوبي على حساب حكومة عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية.
ووفق التقرير، لا يتمتع الحوثيون بقوة كبيرة في الجنوب ذي الأغلبية السنية، والذي ظل منفصلاً سياسياً عن الشمال خلال معظم التاريخ الحديث.
وبعد فشل التدخل بشكل حاسم في هزيمة الحوثيين، انسحبت الإمارات من التحالف الذي تقوده السعودية لكنها وسعت بشكل ممنهج نفوذها ووجودها في الجنوب، ودعمت الانفصاليين اليمنيين الجنوبيين ووسعت وجودها في أرخبيل جزيرة سقطرى الاستراتيجي في اليمن.
ومؤخرا تفاعل المراقبون في كل من الغرب والشرق الأوسط مع تكهنات بشأن الأنباء بأن الشيخ طحنون بن زايد، شقيق رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي العهد الشيخ محمد بن زايد، قام بزيارة إعلامية واسعة إلى طهران الأسبوع الماضي.
حيث تميل التقارير الإخبارية إلى وصف الزيارة بأنها نذير لذوبان الجليد الدراماتيكي في علاقة طهران الجليدية مع أبو ظبي. وقد فرش الإيرانيون البساط الأحمر لكبار الشخصيات الزائرة، وتحدثت الصحف الإيرانية عن الزيارة بالتفصيل ملمحة إلى أن الشيخ طحنون جاء يسعى لتحسين العلاقات بين الخصمين التاريخيين.
وبحسب التقرير، لا يحتاج ابتهاج طهران الواضح بالزيارة إلى تفسير. حيث تحتاج إيران التي تعاني من العقوبات الأمريكية ومع الاحتمال المتزايد للفشل في مفاوضات فيينا النووية، إلى تقليل عدد الخصوم إلى أقصى حد ممكن.
في الوقت نفسه، ذكر التقرير بأنه ينبغي النظر إلى هذه الزيارة في سياق تصرف الإمارات في مصلحتها الخاصة، وهي مصلحة لا تشمل عزل طهران.
قال تقرير أمريكي إن دعم الإمارات للانفصاليين الجنوبيين المناهضين للرئيس عبدربه منصور هادي في اليمن، وتخليها عن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، يثير شكوكًا في أن أبو ظبي تعمل بشكل أساسي ضد الرياض وليس إيران.
وأضاف التقرير الذي نشره المنتدى العربي الدولي، بواشنطن، أن الإمارات، على الرغم من انضمامها إلى التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن، أبدت حتى الآن القليل من الاهتمام بمحاربة الحوثيين، حلفاء إيران في صنعاء.
وأشار إلى أن الإماراتيين ركزوا جهودهم في جنوب البلاد، وشكلوا تحالفًا قويًا مع المجلس الانتقالي الجنوبي على حساب حكومة عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية.
ووفق التقرير، لا يتمتع الحوثيون بقوة كبيرة في الجنوب ذي الأغلبية السنية، والذي ظل منفصلاً سياسياً عن الشمال خلال معظم التاريخ الحديث.
وبعد فشل التدخل بشكل حاسم في هزيمة الحوثيين، انسحبت الإمارات من التحالف الذي تقوده السعودية لكنها وسعت بشكل ممنهج نفوذها ووجودها في الجنوب، ودعمت الانفصاليين اليمنيين الجنوبيين ووسعت وجودها في أرخبيل جزيرة سقطرى الاستراتيجي في اليمن.
ومؤخرا تفاعل المراقبون في كل من الغرب والشرق الأوسط مع تكهنات بشأن الأنباء بأن الشيخ طحنون بن زايد، شقيق رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي العهد الشيخ محمد بن زايد، قام بزيارة إعلامية واسعة إلى طهران الأسبوع الماضي.
حيث تميل التقارير الإخبارية إلى وصف الزيارة بأنها نذير لذوبان الجليد الدراماتيكي في علاقة طهران الجليدية مع أبو ظبي. وقد فرش الإيرانيون البساط الأحمر لكبار الشخصيات الزائرة، وتحدثت الصحف الإيرانية عن الزيارة بالتفصيل ملمحة إلى أن الشيخ طحنون جاء يسعى لتحسين العلاقات بين الخصمين التاريخيين.
وبحسب التقرير، لا يحتاج ابتهاج طهران الواضح بالزيارة إلى تفسير. حيث تحتاج إيران التي تعاني من العقوبات الأمريكية ومع الاحتمال المتزايد للفشل في مفاوضات فيينا النووية، إلى تقليل عدد الخصوم إلى أقصى حد ممكن.
في الوقت نفسه، ذكر التقرير بأنه ينبغي النظر إلى هذه الزيارة في سياق تصرف الإمارات في مصلحتها الخاصة، وهي مصلحة لا تشمل عزل طهران.