اصدرت الجوازات السعودية بلاغا للمقيمين جاء فيه:
عقوبة المنشأة التي تسمح لعمالتها بالعمل لدى الغير تصل إلى 100 ألف ريال، والحرمان من الاستقدام 5 سنوات.
ونشرت المديرية العامة للجوازات بيانا عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، قالت فيه إنها تحذر من يقوم بنقل أو تشغيل العمالة الوافدة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل بالسجن أو الغرامة.
وأوضح البيان أن ذلك يشمل العمالة المتغيبة عن العمل، وخاصة العمالة المنزلية.
وتابعت “كل من يتستر أو يأوي أو يقدم وسيلة مساعدة لتلك العمالة الوافدة المخالفة، يعرض نفسه لعقوبة السجن التي تصل إلى 6 أشهر والغرامة التي تصل إلى 100 ألف ريال”.
واستمرت “كما أنه إذا كان الشخص المخالف وافدا، سيواجه خطر الترحيل عن السعودية، بالإضافة إلى أن الغرامة وعقوبات السجن تتضاعف على حسب عدد العمالة الوافدة المخالفة .
وفي سياق متصل
وقالت المديرية السعودية: “أصحاب المنشآت، الذين يشغلون العمالة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل ( بما فيهم العمالة المتغيبة عن العمل وخاصة العمالة المنزلية ) يرتكبون المخالفات، وستطبق بحقهم العقوبة التي تصل إلى غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال ، وحرمان المنشأة من الاستقدام لمدة خمس سنوات، والتشهير بالمنشأة ، وسجن المدير المسؤول لمدة سنة مع الترحيل إن كان المدير وافداً ، وتتعدد الغرامات بتعدد المخالفين.
تعدد الغرامات على المخالفين
ودعت المديرية العامة للجوازات المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الإبلاغ عن العمالة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل (بما فيهم العمالة المتغيبة عن العمل وخاصة العمالة المنزلية)، حتى لا يعرضون أنفسهم للعقوبة، مشيرة إلى أنه بإمكان صاحب العمل تسجيل تغيب العمالة المنزلية (تسجيل هروب)، آلياً من خلال خدمات الجوازات المقدمة عبر الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية “أبشر .
العقوبات المفروضةعلى المقيمين
تتعدد الغرامات بتعدد المخالفين.. عند قيام المواطن أو المقيم من الأفراد بتمكين عمالته الخاصة من العمل لحسابهم الخاص أو العمل لدى غيره.
وأوضحت المديرية العامة للجوازات السعودية بأنه لا يمكن لصاحب العمل إلغاء بلاغ التغيب من “أبشر”، وإنما بمراجعة إدارة الوافدين خلال 15 يوماً فقط من تقديم البلاغ، وسيطبق بحق كل وافد يضبط وعليه بلاغ هروب العقوبات المنصوص عليها نظاماً التي تصل إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، مع الترحيل والمنع من دخول المملكة بصفة نهائية.