کشفت مصادر في المملكة العربية السعودية ، عن اصدار السلطات قراراً غير معلن بطرد وايقاف جميع اليمنيين العاملين في أحدى المهن في المملكة . وبحسب مصادر إعلامية ، فإن السلطات السعودية اتخذت قراراً بوقف جميع المدرسين والموظفين اليمنيين العاملين في حلقات القرآن الكريم بالحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة .
ترحيل اليمنين من هذا المناطق
وأوضحت المصادر أن 63 معلم يمني سيغادرون الحرم النبوي الشريف نهاية الشهر الجاري ديسمبر / كانون أول 2021 م ، بقرار إداري من قبل السلطات السعودية . وأشارت المصادر إلى أن هذه القرار بطرد المعلمين اليمنيين من الرم النبوي بعد قرار مماثل قبل ما يقارب العام بالتخلص من اليمنيين العاملين في الحرم المكي ( المسجد الحرام ) في مكة المكرمة .
التخلص من العاملين في مكة
وأشارت المصادر إلى أن الحرم النبوي الشريف يتواجد فيه معلمون من جميع الجنسيات ، وهو المكان الذي كان يأوي العلماء والقراء .
وعبّر نشطاء عن بالغ قلقهم إزاء القرار التعسفي المُسرَّب، إذ يواجه ما يزيد على 800 ألف مواطن يمني بمحافظات جازان وعسير والباحة ونجران الجنوبية السعودية خطر الترحيل في أي لحظة، مما قد يسفر عن تداعيات خطيرة على العمالة اليمنية وأسرهم، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية القاسية التي تخلّفها الحرب الضروس القائمة في بلادهم منذ 6 سنوات، والتي يرى مراقبون أن الرياض نفسها تأتي في صدارة مشعليها.
اسباب الترحيل من السعودية
تفجرت موجة استياء عارمة في اليمن إثر الكشف عن وثيقة مسربة أفادت بعزم السلطات السعودية على الاستغناء عن العمالة اليمنية بالمناطق الجنوبية للمملكة خلال 4 أشهر. فما دوافع الرياض إلى اتخاذ هذا القرار؟ وما المصير الذي ينتظر العمالة اليمنية؟.
مصير المغتربين بعد الترحيل
قلق واسع حول احتمالية ترحيل السعودية قرابة مليون يمني تفجرت موجة استياء عارمة لدى اليمنيين المقيمين بالمحافظات الجنوبية السعودية، بعد الكشف عن وثيقة مسربة عُنونت بـ”محضر إبلاغ (سري)”، تطلب فيها السلطات السعودية من أصحاب العمل طرد اليمنيين، ومنع إيوائهم أو تجديد عقود السكن لهم في هذه المناطق، وذلك في فترة أقصاها 4 أشهر.