کشفت مصادر مطلعة عن إجراء جديد اتخذته السعودية ضد شريحة من المغتربين اليمنيين الموجدين على أراضيها ، ضمن حملة الترحيل من المملكة والتي طالت الآلاف من المغتربين ، خصوصا في المناطق الجنوبية . وقالت المصادر إن السلطات السعودية اتخذت قرارا ( غير معلن ) بوقف جميع المدرسين والموظفين اليمنيين العاملين في حلقات القرآن الكريم بالحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة .
حقيقة اتخاذ اجرائات سعودية ضد المقيمين اليمنين
ولم تشر المصادر إلى الأسباب التي تقف وراء هذا لإجراء ، إلا أن مغتربين توقعوا أن يكون ضمن حملة لترحيل التي بدأتها المملكة قبل أشهر .
وفي سياق اخر قالت مصادر يمنية
تفجرت موجة استياء عارمة لدى اليمنيين المقيمين بالمحافظات الجنوبية السعودية، بعد الكشف عن وثيقة مسربة عُنونت بـ”محضر إبلاغ (سري)”، تطلب فيها السلطات السعودية من أصحاب العمل طرد اليمنيين، ومنع إيوائهم أو تجديد عقود السكن لهم في هذه المناطق، وذلك في فترة أقصاها 4 أشهر.
طرد العاملين اليمنين من هذا الوضائف
وعبّر نشطاء عن بالغ قلقهم إزاء القرار التعسفي المُسرَّب، إذ يواجه ما يزيد على 800 ألف مواطن يمني بمحافظات جازان وعسير والباحة ونجران الجنوبية السعودية خطر الترحيل في أي لحظة، مما قد يسفر عن تداعيات خطيرة على العمالة اليمنية وأسرهم، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية القاسية التي تخلّفها الحرب الضروس القائمة في بلادهم منذ 6 سنوات، والتي يرى مراقبون أن الرياض نفسها تأتي في صدارة مشعليها.
هل ترحل السعودية مليون يمني؟ ما دوافعها؟ وما المصير الكارثي المنتظر؟
تفجرت موجة استياء عارمة في اليمن إثر الكشف عن وثيقة مسربة أفادت بعزم السلطات السعودية على الاستغناء عن العمالة اليمنية بالمناطق الجنوبية للمملكة خلال 4 أشهر. فما دوافع الرياض إلى اتخاذ هذا القرار؟ وما المصير الذي ينتظر العمالة اليمنية؟.
المصير المنتظر من ترحيل الوافدين
تفجرت موجة استياء عارمة لدى اليمنيين المقيمين بالمحافظات الجنوبية السعودية، بعد الكشف عن وثيقة مسربة عُنونت بـ”محضر إبلاغ (سري)”، تطلب فيها السلطات السعودية من أصحاب العمل طرد اليمنيين، ومنع إيوائهم أو تجديد عقود السكن لهم في هذه المناطق، وذلك في فترة أقصاها 4 أشهر.
قلق واسع حول احتمالية ترحيل السعودية قرابة مليون يمني
وعبّر نشطاء عن بالغ قلقهم إزاء القرار التعسفي المُسرَّب، إذ يواجه ما يزيد على 800 ألف مواطن يمني بمحافظات جازان وعسير والباحة ونجران الجنوبية السعودية خطر الترحيل في أي لحظة، مما قد يسفر عن تداعيات خطيرة على العمالة اليمنية وأسرهم، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية القاسية التي تخلّفها الحرب الضروس القائمة في بلادهم منذ 6 سنوات، والتي يرى مراقبون أن الرياض نفسها تأتي في صدارة مشعليها.
سَعوَدة خالصة أم تضيق الخناق على اليمنيين؟
اتجهت السلطات السعودية خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى نهج جديد يهدف إلى طرد العمالة الأجنبية الوافدة من القطاع الخاص بالمملكة مقابل زيادة عدد الموظفين السعوديين، في ما يُعرف ببرنامج توطين الوظائف “سعودة الوظائف”
ووسط تفاقم معدل البطالة بين مواطني المملكة، الذي بلغ ذروته في الربع الثاني من 2020 بنسبة 15.4% نتيجة التبعات الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا، ازدادت وتيرة برنامج السعودة بشكل غير مسبوق.
سعودة مهن من اجل محاربة البطالة
وأجرت وكالة الأناضول مسحاً في مايو/أيار من العام الحالي، أظهر أن برنامج التوطين نجح بالفعل في لفظ ما يزيد على ربع العمالة الوافدة منذ عام 2017، وذلك بمقدار 2.24 مليون موظف أجنبي غادروا وظائفهم بالقطاع الخاص السعودي خلال 51 شهراً، منذ مطلع 2017 حتى نهاية الربع الأول من 2021.
وهبط عدد الموظفين الأجانب إلى 6.25 مليون فرد، مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل 8.49 مليون نهاية 2016، بنسبة تراجع 26.4 بالمئة.
ويستند مسح الأناضول إلى بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (حكومية)، التي يسجَّل فيها جميع العاملين في القطاع الخاصّ، مواطنين وأجانب.