قررت المؤسسات الدينية في المملكة العربية السعودية شن حرب شعواء على جماعة التبليغ والدعوة ، واعتبارها جماعة محظورة وشديدة الخطر على المجتمع السعودي . وأمر وزير الأوقاف السعودي الخطباء ، بتوعية الناس بخطر هذه الجماعة وأخطائها ، مشددا على أن الانتماء لهذه الجماعة محظور في المملكة .
توعية المواطنين من خطورة هذا الفئة
وجاء قرار مجابهة جماعة التبليغ ، من قبل السلطات السعودية برغم المشهور عنها بأنها جماعة دعوية لا تتدخل في الشؤون السياسية للدول التي تنتشر فيها ، إذ اعتبرها وزير الأوقاف أنها تشكل ” بابا من أبواب الإرهاب ” . وأبرزت السلطات السعودية ، فتوى المفتي العام للمملكة ، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، بحق جماعة التبليغ والذي قال فيها : إن جماعة التبليغ ” سلكت التصوف في كثير الأحوال ، وتوشك أن تكون مرجعيتها وثنية ،
محاربةطريق التصوف في البلاد
مشددا على حرمة الانتماء إليهم ، أو ” مشاركتهم في نشاطهم حتى يلتزموا بالكتاب والسنة ” ودعا وزير الشؤون الإسلامية ، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ ، خطباء المساجد ، أن يخصصوا خطبة الجمعة ” للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة ” و ” بيان ضلالها وانحرافها ، وخطرها.
التحذير من جماعة التبليغ
ودعا وزير الشؤون الإسلامية ، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ ، خطباء المساجد ، أن يخصصوا خطبة الجمعة ” للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة ” و ” بيان ضلالها وانحرافها ، وخطرها ” . وجدير بالذكر أن جماعة ” الأحباب ” أو التبليغ والدعوة تأسست في شمال الهند ، عام 1927 ، لنشر الإسلام .
متى تاسست هذا المجموعة
وتعتمد رؤية روحانية في دعوتها ، وأفرادها يغلبون كفة الإيمان على طلب العلوم الشرعية .
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء ( حديث المفتي عن جماعة التبليغ )