أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، أن الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح فيروس ”كورونا“، ستكون شرطا لاستمرار حالة التحصين ودخول الأسواق والمراكز والمنشآت التجارية، ابتداء من الأول من فبراير/ شباط 2022.
وأوضحت وزارة التجارة في بيان لها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ أن كل من مضى عليهم 8 أشهر وأكثر من تلقيهم الجرعة الثانية، وجميع الفئات العمرية ما فوق 18 عاما، ينطبق عليهم القرار.
تطبيق قرارات جديدة على الجميع
كما أكدت على أنه سيتم تشديد الرقابة في كافة المنشآت والأسواق والمولات لمنع أي تجاوزات، لافتة إلى أنه سيتم تطبيق العقوبات بحق المخالفين.
وأشار البيان إلى أنه سيستثنى من ذلك الفئات المعفاة من أخذ اللقاح، وفق تطبيق ”توكلنا“، ويأتي هذا الإجراء تزامنا مع إجراءات جديدة اتخذتها عدة دول في مختلف مناطق العالم، مع سرعة تفشي متحور فيروس كورونا الجديد ”أوميكرون.
استثناء فئات محددة
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت، في وقت سابق، من أن ظهور ”أوميكرون“ يمثّل خطرا ”مرتفعا للغاية“ على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد.
وقالت المنظمة، في مذكرة تقنية، إنه ”إذا أدى أوميكرون إلى انتشار حاد آخر لكوفيد-19، فستكون العواقب وخيمة“، رغم تأكيدها أنه لم تسجّل أي وفيات حتى الآن، مرتبطة بالمتحور أوميكرون.
تسجيل عدد الاصابات يوميآ
وأشارت المنظمة إلى أن ”أوميكرون“ الذي رصدت أولى حالات الإصابة به في جنوب أفريقيا ”مختلف بدرجة كبيرة، إذ يحتوي على عدد مرتفع من النسخ.. بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال الهروب المناعي وزيادة انتقال العدوى“.
ودق تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير عام المنظمة، ناقوس الخطر، في مستهل اجتماع لوزراء الصحة في مجموعة الدول السبع، والذي من المتوقع أن يُطلق مفاوضات حول اتفاق دولي يتعلق بمنع حدوث أوبئة في المستقبل.
منع حدوث الاوبئة في المستقبل
وقال تيدروس، إن ”ظهور سلالة أوميكرون المتحورة يؤكد كيف أصبح وضعنا هشًّا ومحفوفًا بالمخاطر. وأوضح تيدروس الأسباب التي تجعل العالم بحاجة إلى اتفاق جديد حول الأوبئة، قائلا: ”إن نظامنا الحالي يثبط الدول عن تحذير الدول الأخرى إزاء المخاطر التي ستصل إليها لا محالة“.