التخطي إلى المحتوى

حكومة هادي، الأحد، جزء من تفاصيل صفقة يحاول هادي ومحسن إبرامها مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بعد تصعيد متبادل قد ينهي “شرعيتهما”. وكان هادي ومحسن عقدا لقاء مع ال جابر في العاصمة الرياض وسط أنباء تتحدث عن صراعات وصلت حد محاولة اغتيال نجل هادي. وأفادت مصادر حكومية بأن الورقة التي قدمها هادي ومحسن على انها رسالة لولي العهد السعودي،

حلول جديدة لانهاء الصراع في اليمن

محمد بن سلمان، تتضمن بنود اتفاق بشأن ملفات الخلافات بين الطرفين. ومن أبرز شروط هادي ومحسن، تقديم دعم مالي لهما تحت مسمى “دعم العملة” وإيقاف الضغوط لتعيين طارق صالح في منصب رفيع ، مقابل منح السفير حق تعيين مسؤولين في المناصب المختلف عليها. وكان مستشار هادي في سفارته بالرياض وابرز المقربين من جلال هادي، أنيس منصور، كشف في مقطع فيديو على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن خلافات بين ال جابر وهادي وصلت حد تسميم جلال هادي ، الساعد الأيمن لوالده،

ال جابر يسعى الى حل وسطي لجميع الاطراف

والذي يرقد حاليا في العناية المركزة. وأفاد منصور بتهديد السفير السعودي بحل “الشرعية” عبر تعيين طارق صالح، قائد الفصائل الموالية في منصب رفيع وتسليم منصب متحدث الحكومة للانتقالي، إضافة إلى تهديده برفع أسعار صرف الريال إلى مليون مقابل الدولار، موضحا بان أسباب الخلاف تتمحور حول مناصب سفراء في دول عظمى كالولايات المتحدة والصين وتركيا حيث يضغط السفير لتسليمه ملف الدبلوماسية اليمنية في هذه الدول عبر تعيين مقربين منه فيها. وكان السفير السعودي أوقف في وقت سابق اليوم ، مكرمة مالية لمقاتلي محسن في مارب تقدر بـ56 مليار ريال،

صرف مبالغ مالية من اجل صرف مرتبات الجيش

وفق ما ذكره القيادي البارز في فصائل الإصلاح بالجوف، الحسن ابكر. وأشار أبكر في سلسلة تغريدات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى وجود خلافات كانت سبب في تجميد “مكرمة الملك سلمان” للمرة الثانية هذا العام. في السياق ذاته، كشف زيد الشليف أبرز قيادات الفصائل الموالية للسعودية في مارب بان الخلافات التي جمدت المكرمة السعودية تتمحور حول أسعار الصرف اذ يصر متعهد توزيع المكرمة والمقرب من السفير ال جابر صرفها وفقا.

السعودية تتعهد بصرف وديعة مالية للحكوم اليمنية

لأسعار الصرف القديمة أي بمعدل 157 ريال للريال السعودي في حين تطالب قيادة قوات هادي بتسليمها بالريال السعودي أو بأسعار الصرف الحالية. ومن شأن تجميد المكرمة القضاء على ما تبقى من مصدر لسد رمق مقاتلي هادي الذين يعانون من توقف المرتبات منذ أكثر من عام وتحاول السعودية اعتاقهم بـ”مكرمة سلمان”، وهو ما يثير مخاوف هادي ومحسن الذين يواجهون أيضا مستقبل غامض في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية في مناطق سيطرتهما بفعل انهيار العملة المحلية وتوقف المرتبات والخدمات.