التخطي إلى المحتوى

بعث أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى الولد رامي ياسر أحمد العواضي وإخوانه وآل عواض كافة وقيادة وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في وفاة الأخ الشيخ / ياسر أحمد سالم العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس النواب هذا نصها :


بأسىً بالغٍ وحزن عميق تلقيت نبأ وفاة والدكم الأخ العزيز والصديق الوفي الشيخ ياسر أحمد العواضي الذي وافاه الأجل اليوم بصورة مفاجئة في العاصمة المصرية القاهرة وهو في قمة العطاء.

لقد ربطتني بالفقيد رحمه الله علاقة صداقة وزمالة كبيرة منذ أكثر من عشرين عاماً حيث عملنا معاً في مجلس النواب على مدى أربع سنوات، وعرفته مُتّقد الذكاء حريصاً على الوطن والشعب ومصالحه العليا إن رحيل شخص بحجم الأخ ياسر العواضي يمثل خسارةً كبيرة على الوطن بشكل عام والمؤتمر الشعبي العام بشكل خاص حيث تقلد فيه مواقع قيادية رفيعة آخرها الأمين العام المساعد للمؤتمر للشؤون التنظيمية.

وكان من القيادات الكفؤة الحريصة على تطوير العمل التنظيمي والنهوض بالمؤتمر وكوادره
إنني وأنا أشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، أرجو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.