اتخذت السلطات السعودية، قرارًا مفاجئًا، مساء اليوم الخميس، يتعلق بتضييق الخناق على الوافدين الأجانب وطردهم من المملكة.
وأصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قرارًا بتوطين وظائف السلامة والصحة المهنية للمنشآت العملاقة والكبيرة والمتوسطة، وذلك بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
حقيقة ترحيل الوافدين من السعودية
وأعلنت المملكة تطبيق خطة متكاملة لـ “سعودة الوظائف” وبدأت تطبيقها في عدة مجالات مؤخرًا مثل الاتصالات وطب الأسنان وغيرها من الوظائف التي تؤدي في النهاية لطرد المقيمين لصالح توفير فرص عمل للمواطنين.
وقررت السعودية منذ منتصف العام 2017، تطبيق رسوم على العمالة الوافدة وذويهم من المقيمين معهم داخل المملكة، وهو ما دفع قطاع كبير من الأجانب في المملكة للرحيل دون عودة.
وأوضح “الراجحي.
الهدف من القرارات الجديدة
أن القرار يهدف لتعزيز ممارسات السلامة والصحة بما يسهم في حماية سلامة وصحة العاملين والحفاظ على الممتلكات والبيئة، وتعزيزا لإيجاد فرص عمل جاذبة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة في القطاع الخاص، والإسهام في تعزيز مفهوم بيئة العمل الجاذبة ولرفع مستوى مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل.
الاستفادة من خبرات ابناء الوطن
ويتضمن القرار مستويين رئيسيين لمسؤولي السلامة والصحة المهنية هما (المحترف والممارس) ، وخطة زمنية للتوطين، ودليلًا إرشاديًّا لخطة توطين المهن يشتمل على المقدمة وشرح المقصود بالتدرج في التوظيف والتوطين، والأنشطة المستهدفة، والحد الأدنى من التوطين، ومتطلبات التوطين