التخطي إلى المحتوى

أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية ، في السعودية اليوم الأربعاء ، برنامج القدرات البشرية ، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 ، الذي يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليا وعالميا ، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة عن الاحتياجات المتجددة والمتسارعة . وأكد ولي العهد بحسب وكالة الأنباء السعودية ، أن .

تعزيز التنافس في المواهب البشريه

برنامج تنمية القدرات البشرية ، يمثل أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 ، واستراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محلي وعالميا ، ليكون المواطن مستعدة لسوق العمل الحالي والمستقبلي بقدرات وطموح ينافس العالم ، وذلك من خلال تعزيز القيم ، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل ، وتنمية المعرفة .

تنمية المهارات للايدي العاملة

وقال الأمير محمد بن سلمان : ” لثقتي بقدرات كل مواطن ، فقد تم تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع ، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بداية من مرحلة الطفولة ، مرورا بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية ، وصولا إلى سوق العمل ، بهدف إعداد مواطن طموح يمتلك المهارات والمعرفة ، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل ، مما يساهم في بناء اقتصاد متین قائم على المهارات والمعرفة وأساسه رأس المال البشري .

معرفة اساسيات راس المال

16 وأوضح أن خطة البرنامج ” تتضمن 89 مبادرة بهدف تحقيق 16 هدا استراتيجيا من أهداف رؤية المملكة 2030 ، وتشتمل استراتيجية البرنامج ثلاث ركائز رئيسية وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع ، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محلية وعالمية ، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة ” . وتشمل مبادرات البرنامج الموزعة على الثلاث ركائز مبادرة تعزيز التوسع في رياض الأطفال التي ستسهم في تنمية قدرات الأطفال منذ سن مبكرة ، إضافة إلى تنمية.

تنمية وتوعية الاجيال الجديدة

مهاراتهم الشخصية ، ومبادرة التوجيه والإرشاد المهني للطلاب للالتحاق بسوق العمل والتي تهدف إلى تمكين الطلاب من تحديد توجهاتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات الرسم خطة التنمية الشخصية الخاصة بهم ، والتي سيكون لها أثر في إعدادهم لسوق العمل المستقبلي محلية وعالمية ، إضافة إلى عدد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير وتأهيل المهارات من خلال المساهمة في إتاحة فرص التعلم مدى الحياة لزيادة معدلات التوظيف .

تطوير سوق العمل السعودي

للمواطنين وتمكين المبدعين ورواد الأعمال من أجل بناء مواطن يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي محلية وعالمية ويركز برنامج تنمية القدرات البشرية على إعداد وتأهيل القدرات البشرية في المملكة العربية السعودية ، وتطوير منظومة تنمية القدرات البشرية منذ مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعلم مدى الحياة ، وتطوير مخرجات التعليم لمواءمتها مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي ، وتوطين الوظائف عالية المهارات من خلال تأهيل وتدريب المواطنين ،

توطين قطاعات خاصة للمواطنين

إضافة إلى تفعيل أكبر للشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي ، حيث يسعی البرنامج في هذه الجوانب إلى تحقيق مستهدفات عدة ، من بينها زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23 %
إلى 90 % ، ودخول جامعتين سعوديتين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030 م بما يعزز مكانة المملكة عالمية . وتعكس استراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية ،

تنمية القدارات البشرية

حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، على إعداد المواطن من خلال محاور استراتيجية عدة ، أهمها : تنمية الشغف بالمعرفة والاعتزاز بالقيم ، والنجاح في العمل والريادة والمنافسة محليا وعالميا ، والتطوير المستمر للمهارات وتنمية القدرات . ويعزز البرنامج من خلال مبادراته تنمية مهارات المستقبل بما في ذلك مهارات القرن الحادي والعشرين .

تطوير اداء الموضفين في القطاعات المختلفة

مثل مهارات التفكير الإبداعي وتحليل البيانات بالإضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية ، مما يعزز تنافسية المواطنين ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة . الجدير بالذكر أن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية توفر كثيرا من الفرص التي تفتح الأبواب لبناء قدرات وطنية منافسة ترتكز على أساس تعليمي متين ، كما
تسهم في تعزيز القيم المستهدفة منذ سن مبكرة مثل قيم الوسطية والتسامح ، والعزيمة والمثابرة ، والانضباط والإتقان ، بما يحقق قيم المواطنة العالمية ويعزز من تنافسية وقدرات المواطن السعودي .