كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي الانقلابيه ، مساء اليوم، عن صدور توجيهات عاجلة لمهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى.
وقالت إن تلك التوجيهات شملت كافة الأجهزة الأمنية والاستخبارية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية.
وأضافت بأن توجيهات المشاط شددت على تعقب وضبط ما أسمته نشاطات وبرامج العدوان. في إشارة واضحة منه إلى فتح الباب على مصراعيه لقمع حريات المواطنين، واعتقالهم وسجنهم على نواياهم التي تعتقدها مليشيات الحوثي.
وأوضحت أن رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، أكد في توجيهاته أن: “الأجهزة الأمنية والمخابراتية والاستخباراتية عملها في الدرجة الأولى وقاية المواطن بحيث لا يصل إليه العدو بأنشطته وبرامجه”. حسب زعمه.
وبينت المصادر، أن التوجيهات صدرت أثناء اجتماع طارئ عقده المشاط اليوم، مع مسؤولي وقيادات اللجان الأمنية بأمانة العاصمة والمحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وقالت إن مهدي المشاط، نوه إلى ما اسماه “استهتار العدوان الأمريكي السعودي بحياة الناس على كل المستويات، حيث أصبح المواطن يباع ويشترى في المزاد العلني في سوق النخاسة من قبل شلة الفاسدين المرتزقة.. مردفا أن المرتزقة أهدروا حياة المواطن اليمني، ولم يبقى للمواطن الذي يدخل تحت لوائهم أي قيمة” حسب قوله.
مصادر في العاصمة صنعاء، عبرت عن خشيتها من أن تؤدي هذه التوجيهات إلى ارتكاب مجازر وعمليات اعتقالات جديدة في المناطق والمحافظات الخاضعة للحوثيين.
ودعت المصادر في تصريحات خاصة، الحكومة الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم تجاه المخططات الجديدة لقيادات جماعة الحوثي التي تستهدف حياة وحريات المواطنين.
وأوضحت المصادر أن التوجيهات التي أصدرها مهدي المشاط؛ اليوم السبت تعد الأولى من نوعها، كونها شملت كافة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية واللجان الحوثية في مختلف المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات.