التخطي إلى المحتوى

بدأت المملكة العربية السعودية في تنفيذ قراراتها بخصوص طرد اليمنيين العاملين في المناطق الجنوبية للمملكة وانهاء التعاقد معهم نهائيا واستبدالهم بعمالة من جنسيات أخرى . وقالت مصادر أكاديمية أن السلطات السعودية أنهت عقود ما يزيد عن 300 أكاديمي يمني ، خلال الأيام القليلة الماضية ، والذين كانوا يعملون في عدد من الجامعات السعودية في المناطق الجنوبية.

حقيقة تنفيذ قرارات ترحيل الوافدين

وتداول عدد من الأكاديميين صورة تؤكد اتخاذ هذه الاجراءات ، واستمرار السلطات السعودية في المضي قدمة في تنفيذ قرارات انهاء التعاقد مع اليمنيين وترحيلهم تماما حيث أن جميع الأساتذة المذكورين أعلاه تفاجئوا منذ ساعات الصباح الأولى بإقفال الدخول على النظام الإلكتروني تماما .

الغاء النظام الاكتروني

ونشر الأكاديميين صورة من نظام الموارد البشرية ، التابع لجامعة الملك خالد والواقعة في مدينة أبها الجنوبية ، والتي تأكد إنهاء تعاقدها معاهم تماما ، حين رفض النظام تسجيل دخول أي أكاديمي يمني يعمل في الجامعة ويظهر رسالة في نصها “.

عدد الاكادمين المغتربين

وأشارت مصادر إلى أن أعداد الأكاديميين اليمنيين الذين تم إنهاء تعاقدهم شملت 106 أستاذ جامعي في جامعة نجران ، 80 أستاذ جامعي في جامعة الملك خالد ، 50 أستاذ جامعي في جامعة جيزان ، 1 استاذ جامعي في جامعة بيشة ، والعشرات في جامعة الباحة.

وتحدثت المصادر أن تم ابلاغ جميع من تم انهاء التعاقد معهم بمنع تجديد اقاماتهم ومنعهم من نقل الكفالة لمناطق أخرى ، وبحسب القانون المعمول به ، سيكون أمامهم مهلة ثلاثة أشهر لمغادرة البلاد .