التخطي إلى المحتوى

أعلنت قوات الجيش الوطني، اليوم الثلاثاء، 06 تموز، 2021، دخول سلاح جديد في معركة البيضاء، لأول مرة منذ انطلاق معارك البيضاء وقالت مصادر عسكرية إن طيران مسير دخل المعركة، اليوم وتم استهداف تجمعات للمليشيات الانقلابية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

تعزيزات جديدة تصل البيضاء

وأوضحت المصادر أن الطيران المسير استهدف نقطة التفتيش في”المسياب ” بمديرية ذي ناعم، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية المتمركزين في النقطة

وتواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة، تقدمها المتسارع في مختلف جبهات البيضاء، وسط انهيار كامل للمليشيات الانقلابية.
وتمكنت اليوم الثلاثاء، من السيطرة على جبل حلموس الإستراتيجي مدخل مديرية ذي ناعم بالكامل، كما سيطرت على حيد السلم بالكامل، وتمكنت من السيطرة على أبرز نقطة حوثية، والتي تعرف باسم نقطة ابوهاشم على خط ذي ناعم الناصفة


وكما مصادر  أفادت باستدعاء التحالف تعزيزات من الساحل الغربي في خطوة تشير إلى تعرض التحالف لانتكاسة كبيرة بعد تسويقه عملية انتصار وصفت بـ”الوهمية” ومخاوف الفصائل الجنوبية التي شاركت في المعركة من توغل لقوات صنعاء في عمق مناطق سيطرتها في يافع ما قد يضع عدن ابرز معاقل هذه الفصائل المنادية بالانفصال في خطر.

وفي سياق اخر اكدت مصادر

مصادر قبلية في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن بأن مليشيات الحوثي تمكنت من استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية التي كان الجيش الوطني قد حررها يوم الأحد. وكشفت المصادر بأن مليشيات الحوثي شنت هجوما معاكسا على قوات الجيش الوطني ومسلحي القبائل إثر خيانة غادرة تعرض لها الجيش تمكنت المليشيات من خلالها من السيطرة على مواقع القربة والشبكة وآل يزيد الاستراتيجية بمديرية الزاهر.

سقوط جرحى وقتلى في البيضاء

وبينت المصادر بأن عشرات الجنود من الجيش الوطني سقطوا خلال المواجهات العسكرية الضارية مع مليشيات الحوثي ما بين شهيد وجريح اثر هجوم حوثي معاكس فاجئ قوات الجيش المتقدمة عقب تحريرها عدد من المواقع في مديرية الزاهر يوم الأحد. وأكدت المصادر ذاتها بأن كتيبة عسكرية من الجيش الوطني نجت من الأسر بعد محاولة التفاف لمليشيات الحوثي لإطباق الحصار الخانق عليها في آل يزيد مما دفع قوات الجيش الوطني إلى تنفيذ انسحاب تكتيكي منظم لتفادي الوقوع في الحصار و الأسر.