وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بصرف 100 مليون ريال (نحو 26.6 مليون دولار) لجمعيات خيرية وسداد ديون سجناء، وفقا لما ذكرته “واس” اليوم الخميس.
ووفقا لتوجيهات ولي العهد السعودي فإن الأموال سيتم توجيهها وفق مسارين: الأول لدعم 29 جمعية خيرية بمبلغ 87 مليون ريال تصرف خلال أيام، والثاني لسداد ديون أكثر من 150 سجينا معسرا، ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم اليوم.
صرف معونات مالية للجمعيات الخيرية لجميع السكان في البلاد
وسيتم سداد ديون السجناء وفق ضوابط محددة، ومنها ألا يكون المبلغ المستحق على السجين قد استغل في أمور غير مشروعة، وألا يكون متورطا في قضايا جنائية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الدعم يأتي تحت مظلة “برنامج سند محمد بن سلمان”، وخصص للجمعيات الخيرية: النسائية، وذوي الإعاقة، ورعاية مرضى السرطان، ورعاية الأرامل والمطلقات، ورعاية الأيتام، ومتلازمة داون، والخدمات الصحية، ورعاية كبار السن.
سداد ديون السجناء والمعسرين
ويأتي هذا الدعم تحت مظلة “برنامج سند محمد بن سلمان” ليغطي في جانب دعم الجمعيات الخيرية خدمات (8) فئات في المجتمع هي: الجمعيات الخيرية النسائية، الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة، الجمعيات الخيرية لرعاية مرضى السرطان، الجمعيات الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات، الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، الجمعيات الخيرية لمتلازمة داون، الجمعيات الخيرية للخدمات الصحية، الجمعيات الخيرية لرعاية كبار السن، حيث ستتلقى كل جمعية دعمًا ماليًّا ودعمًا للبرامج التنموية التي تعتمد على التدريب والتأهيل والدعم والاستدامة.
تاتي هذا الخطوة تحت اسم برنامج سند برعاية ولي العهد
بينما يشمل جانب الإفراج عن السجناء سداد ديون أكثر من 150 سجيناً معسراً بسبب عجزهم عن سداد ما عليهم من حقوق مالية للغير، وهم سجناء الحق الخاص، وفق ضوابط محددة، ومنها ألا يكون المبلغ المستحق على السجين قد استغل في أمور غير مشروعة، وألا يكونوا متورطين في قضايا جنائية.
الافراج عن المقمين والوافدين والاجانب
ويعكس استمرار دعم الأمير محمد بن سلمان للعمل غير الربحي في المملكة اهتمامه غير المحدود بالعمل الإنساني ودعم جميع فئات القطاع غير الربحي، وفق آليات ومحددات يتضمنها مشروع محمد بن سلمان الخيري، التابع لبرنامج سند محمد بن سلمان وتتمثل حوكمة الدعم للجمعيات الخيرية من خلال عدة مراحل،
تنفذ هذا القرارات وفق خطة على مراحل
بما يضمن تحقيق الكفاءة العالية في الصرف والوصول مباشرة إلى المستفيدين الأكثر احتياجاً، ومنها دراسة وتقييم برامج الجمعيات ومدى المنفعة المتحققة للمستفيدين، سواء عبر الدعم المباشر المتمثل في المساعدات المالية وتوفير الأجهزة والعلاج، أو من خلال البرامج ذات الطابع المستدام مثل الدورات التدريبية والتأهيلية للأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء الأسر المحتاجة والأرامل والمطلقات لتمكينهم من دخول سوق العمل وإيجاد مصادر دخل.
تحقيق العدالة والمسواة في المملكة
يذكر أن ولي العهد كان قد قدم دعما قبل أربع سنوات بمبلغ 100مليون ريال، استفاد منه 102 ألف مستفيد ومستفيدة من الأيتام وذوي الإعاقة ومرضى السرطان وكبار السن والأرامل والمطلقات والشباب والفتيات المقبلين على الزواج والأسر المحتاجة والمتعففة وشمل 70 جمعية خيرية في جميع مناطق المملكة،
مشروع محمد بن سلمان الخيري
من خلال “مشروع محمد بن سلمان الخيري”، بعد أن تم العمل وفق توجيه سموه الكريم بما يحقق أعلى كفاءة، وتطبيق أفضل المعايير، ويضمن تحقيق النتائج المرجوة، وتعظيم المنفعة، من تخصيص هذا المبلغ السخي للجمعيات الخيرية.
وأسهم الدعم الكريم خلال السنوات الماضية في دعم القطاع الخيري والارتقاء بخدماته المقدمة مما شمل عدداً أكبر من المستفيدين.
المصدر: واس