مصير العمالة في السعودية، بعد أن أعلنت الكثير من الدول في الشرق الأوسط حالة الطوارئ وإغلاق العديد من المدن الرئيسية ووقف الحركة، حرصت الجهات المختصة في السعودية على عدم إنتشار وإنتقال الفايروس عبر الأشخاص المسافرين والذين تنقلوا من دولة لأخرى خلال الفترة الماضية.
وهنا المقصود بحالة الطوارئ هو، البقاء بالمنزل، ورفع الإستعداد للتعامل مع أي سيناريو قادم لا قدر الله قد يضر الجميع وبالتالي فأن مسألة حدوث ذلك لا تقتضي إنتشار المرض وإنما تحسبا لعدم زيادته وإنشارته بشكل أوسع خلال الفترة القادمة.
وفي هذا الحالة ينصح العاملين في السعودية، البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة، تجنب التجمعات والإختلاط مع الآخرين، الإهتمام بالنظافة الشخصية وعدم ملامسة الأسطح والأماكن الجافة، وكذلك عدم التعاطي مع الإشاعات التي من الممكن أن تسبب الذعر للمواطنين وتصيبهم بإحباط.
وفي حال إستمرار الأزمة وقت أطول، لنفترض أنها بقيت لـ 60 يوم إضافية، هذا ما سيرهق كافة مؤسسات وأجهزة الدولة، ويخفض إنتاجها، ويزيد من المترتبات المفروضه عليهم لسد النقص، ناهيك عن إحتمالية خروج آلاف العمالة لبلادهم، وفي أسوء الحالات سيكون مصيرهم مجهول ولا حول لهم ولا قوة فيما لو إستمرت الأزمة لفترة أطول.
أخيرا، خصصت السعودية أرقام خاصة بالطوارئ للحالات للإبلاغ عن أي حالات يشتبه بها أنها تعاملت مع أشخاص مصابين، لا أصابكم الله بمكروه، وحفظ الله المملكة وقيادتها الحكيمة وسدد خطاهم.